الإحتقار .. سهرة كويتية انتاج عام 1975
قصة : الكاتب الإيطالي البيرتو مورافيا
سيناريو وحوار : مصطفى بهجت
إعداد : غانم الصالح
بطولة : غانم الصالح - سعد الفرج - سعاد عبدالله
بالإشتراك مع : يوسف درويش - عباس عبدالرضا
إخراج : يوسف مرزوق
- معلومات عن السهرة -
تعتبر سهرة «الاحتقار» من اجرأ واقوى الاعمال التي قدمت في الدراما الكويتية نظراً الى حساسية وسخونة القضية التي تطرقت إليها «الاحتقار» مأخوذة من قصة للكاتب الايطالي ألبرتو مورافيا وكتب السيناريو والحوار الراحل مصطفى بهجت، اما الفنان القدير غانم الصالح فقد قام بمهمة الاعداد للسهرة محليا والاخراج ليوسف مرزوق، وتقاسم بطولة السهرة سعد الفرج، سعاد عبدالله، غانم الصالح.
تدور أحداث السهرة حول شاب طموح جدا (غانم الصالح) لدرجة ان طموحه جرده من مشاعر الغيرة الفطرية الموجودة لدى شخصية الرجل فهو انسان وصولي الى اقصى حد ويود ان يعتلي اعلى المناصب بأي شكل كان، لذا كان دائما يتجمل ويتملق لدى مديره في العمل (سعد الفرج) وكان هذا المدير على علم بطموح موظفه الشديد وفي الوقت نفسه كان معجباً بزوجة الموظف، (سعاد عبدالله) اعجاباً شديداً وعندما علم الموظف بالاعجاب الذي يكنه مديره لزوجته الجميلة يطالبها على الفور بالتودد لمديره لكي يستفيد هو ويحقق ما يصبو اليه من نجاح، وهذا ما جعل الزوجة تحتقر الزوج والمدير في آن واحد على ما يقومان به من افعال دنيئة، تتطور الاحداث سريعا ويتصاعد الجو المشحون بين الزوج والزوجة وهي ترى زوجها تخلى عن ابرز القيم والمبادئ التي يفترض ان تتشكل بها شخصية الرجل، يصل الزوج الى النجاح والجاه بمساندة ومؤازرة المدير طبعاً ويسافر في مهمة عمل لانجاز صفقة كبيرة، وقد اخلي الجو وسنحت الفرصة للمدير، وفي طريقه إليها يتعرض لحادث مروري ويلقى حتفه.
سهرة حققت نجاحاً مبهراً حين عرضت في رمضان عام 1975، وقد مثلت الكويت في مهرجان كان لعروض الانتاج التلفزيوني، وحققت نجاحاً كبيراً حين عرضت في المهرجان ايضاً بعد ترجمتها من اللغة الايطالية، وقد مضى اكثر من ربع قرن على انتاج سهرة «الاحتقار» الا ان جميع الاوساط الفنية تتحدث عن هذه السهرة الرائعة بكل فخر واعتزاز حتى هذه اللحظة، ورغم تطرق السهرة الى قضية ساخنة وشائكة للغاية، الا ان اسلوب الاعداد والمعالجة كان يتسم بشفافية متناهية دون خدش للحياء واللجوء الى الميلودراما والمشاهد الفاقعة، كما حدث في الاعمال المحلية التي تقدم هذه الايام من اشخاص لا يفقهون بابجديات الفن
قصة : الكاتب الإيطالي البيرتو مورافيا
سيناريو وحوار : مصطفى بهجت
إعداد : غانم الصالح
بطولة : غانم الصالح - سعد الفرج - سعاد عبدالله
بالإشتراك مع : يوسف درويش - عباس عبدالرضا
إخراج : يوسف مرزوق
- معلومات عن السهرة -
تعتبر سهرة «الاحتقار» من اجرأ واقوى الاعمال التي قدمت في الدراما الكويتية نظراً الى حساسية وسخونة القضية التي تطرقت إليها «الاحتقار» مأخوذة من قصة للكاتب الايطالي ألبرتو مورافيا وكتب السيناريو والحوار الراحل مصطفى بهجت، اما الفنان القدير غانم الصالح فقد قام بمهمة الاعداد للسهرة محليا والاخراج ليوسف مرزوق، وتقاسم بطولة السهرة سعد الفرج، سعاد عبدالله، غانم الصالح.
تدور أحداث السهرة حول شاب طموح جدا (غانم الصالح) لدرجة ان طموحه جرده من مشاعر الغيرة الفطرية الموجودة لدى شخصية الرجل فهو انسان وصولي الى اقصى حد ويود ان يعتلي اعلى المناصب بأي شكل كان، لذا كان دائما يتجمل ويتملق لدى مديره في العمل (سعد الفرج) وكان هذا المدير على علم بطموح موظفه الشديد وفي الوقت نفسه كان معجباً بزوجة الموظف، (سعاد عبدالله) اعجاباً شديداً وعندما علم الموظف بالاعجاب الذي يكنه مديره لزوجته الجميلة يطالبها على الفور بالتودد لمديره لكي يستفيد هو ويحقق ما يصبو اليه من نجاح، وهذا ما جعل الزوجة تحتقر الزوج والمدير في آن واحد على ما يقومان به من افعال دنيئة، تتطور الاحداث سريعا ويتصاعد الجو المشحون بين الزوج والزوجة وهي ترى زوجها تخلى عن ابرز القيم والمبادئ التي يفترض ان تتشكل بها شخصية الرجل، يصل الزوج الى النجاح والجاه بمساندة ومؤازرة المدير طبعاً ويسافر في مهمة عمل لانجاز صفقة كبيرة، وقد اخلي الجو وسنحت الفرصة للمدير، وفي طريقه إليها يتعرض لحادث مروري ويلقى حتفه.
سهرة حققت نجاحاً مبهراً حين عرضت في رمضان عام 1975، وقد مثلت الكويت في مهرجان كان لعروض الانتاج التلفزيوني، وحققت نجاحاً كبيراً حين عرضت في المهرجان ايضاً بعد ترجمتها من اللغة الايطالية، وقد مضى اكثر من ربع قرن على انتاج سهرة «الاحتقار» الا ان جميع الاوساط الفنية تتحدث عن هذه السهرة الرائعة بكل فخر واعتزاز حتى هذه اللحظة، ورغم تطرق السهرة الى قضية ساخنة وشائكة للغاية، الا ان اسلوب الاعداد والمعالجة كان يتسم بشفافية متناهية دون خدش للحياء واللجوء الى الميلودراما والمشاهد الفاقعة، كما حدث في الاعمال المحلية التي تقدم هذه الايام من اشخاص لا يفقهون بابجديات الفن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق