درب الزلق هو مسلسل كويتي قديم من النوع الكوميدي. يعد من أشهر وأبرز المسلسلات الخليجية والعربية على الإطلاق والذي عرض في أغلب التلفزيونات العربية سنة 1977. من بطولة الفنان عبدالحسين عبدالرضا، خالد النفيسي، سعد الفرج، عبدالعزيز النمش وعلي المفيدي. والمسلسل من إخراج حمدي فريد. ومن تأليف عبدالأمير التركي
شخصيات البطولة
##حسين بن عاقول (عبدالحسين عبدالرضا): الشقيق الأصغر لسعد. عزيز النفس، مشاكس ويسعى بان يصبح تاجر كبير.
##سعد بن عاقول (سعد الفرج): الشقيق الأكبر لحسين. صاحب شخصية ضعيفة ومغرم بصالحة ابنة بو صالح.
##أم سعد (عبدالعزيز النمش): أم سعد وحسين، المغرمة بجارهم بوصالح.
##قحطة (علي المفيدي): شقيق أم سعد. لديه محل لبيع النعل.
##بو صالح (خالد النفيسي): جار بيت عائلة بن عاقول. حاد الطباع ومغرم بأم سعد.
##صالح (سمير القلاف): ابن بوصالح الوحيد.
##غلام (طارق المنصور): عامل لدى حسين ويلقبه بالخبير
وتهر بمقولة هذا لهم مال جلب ..
##صالحة (فوزية المشعل): ابنة بوصالح الوحيدة
##'(الحجي بودمغى) (ابراهيم الحربي)
قصة المسلسل
تحذير إفساد فيلم : يلي هذا التحذير قصة أو تفاصيل الفيلم، ما قد يفسده لمن يرغب بمشاهدته.
يصبح الأخوين حسينوه (عبدالحسين عبدالرضا) وشقيقه سعد (سعد الفرج) من الأثرياء بين ليلة وضحاها نتيجة شراء الحكومة لمنزلهم (وهو ما يعرف بالـ تثمين في الكويت). فتبدأ بعد ذلك مغامراتهم في المشاريع التجارية مشروع تلو الآخر.
يبدأ الشقيقان حسين وسعد باستيراد أحذية يكتشفان بعد وصولها أنها جميعها فردة يسار، ثم بعد ذلك يقوم حسينوه باستيراد لحم للكلاب منطلقا من فكرة أن الكويت الحديثة يقطنها الكثير من الأجانب وهؤلاء يحبون تربية الكلاب، لكن الاجانب في بدايات الكويت لم يكونوا على ما يبدو معنيين كثيرا بإطعام كلابهم، فتبور البضاعة، وللخروج من مأزقه يضطر حسين الخائف من سخرية خاله قحطة (علي المفيدي) بتسويق طعام الكلاب عن طريق الحيلة.
فيتم اكتشاف تلك الحيلة ويتعرض للضرب والجلد من قبل الشرطة، ويدخل في عراك مع جاره بوصالح وقحطه فيتم استدعاءه للمثول امام المحكمة. ومن هنا تنطلق في راس حسين بن عاقول فكرة التوجه للمحاماة.
وبعد فترة يضطر للسفر للبصرة بسبب التزامات في عمله، وعند عودته يجد والدته تزوجت. فيصاب بانهيار عصبي ينقل على اثره إلى مستشفى الطب النفسي. فينصحه الطبيب بالسفر إلى مصر للنقاهة والاستجمام.
وهناك يتعرف على محتال يقوم بدوره فؤاد حسين باشا، يقنعه المحتال بشراء الأهرامات وأبو الهول ويصحبه حسينوه معه إلى الكويت باعتباره مستشاره، يتخلى الاثنان عن صفقة شراء الأهرامات وشحنها من مصر إلى الكويت لاستقطاب السياح، ويقرر حسينوه شراء مصنع للكبريت يضطر لحرقه في نهاية المسلسل هربا من الخسائر والديون لكن شركة التأمين تكتشف الجريمة وترفض تعويضه فيغادر حلمه محطما فقيرا بلا مأوى.
وهربا من الشماتة ولوم اسرته التي بدد ثروتها يحاول حسينوه الانتحار بإلقاء نفسه في الجليب وهو الاسم المحلي لبئر الماء في ساحة البيت، لكنه لا يموت يتم إنقاذه وتلتف حوله عائلته لكنه يضطر بعد مغامراته التجارية الفاشلة للعودة عاملا بسيطا فقيرا مع شقيقه سعد في محل خالهما قحطة الذي يعمل في صناعة النعل وهو الاسم المحلي للنعال.
كل هذا ضمن قالب كوميدي ساخر ومضحك جداً، لا يخلو منه اي مشهد من مشاهد المسلسل.
نهاية تحذير : قصة أو تفاصيل الفيلم.
عن المسلسل
يقول الممثلون ونجوم العمل إن التلقائية كانت من أهم ميزات العمل فهناك الكثير مما لم يتم كتابته في السيناريو، لكنه كان وليد الموقف ووليد اللحظة وكان التصوير يتم مرة واحدة فقط ولا يعاد التصوير، رغم أن هناك العديد من المشاهد التي لم يتمكن فيها الممثلون من حجب ابتساماتهم أو حتى ضحكهم، فإن المخرج لم يعمل على إعادة التصوير. وتقبل المشاهد كل ذلك بسبب شعوره بالحميمية بين أفراد العمل وبأن ما يحصل أمامه هو أقرب للواقع منه إلى التمثيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق